لا تعد قبل أن تقوم بها
في أفيون
قلعة قره حصار: يعود بناء القلعة على جبل بركاني إلى عام 1350 قبل الميلاد. وقلعة قره حصار التي تضم الخزينة التي تخفيها الدولة في الفترة العثمانية، توفر لزوارها إطلالة فريدة ببنائها الرائع الذي يرتفع إلى 226 متراً.
في قمة القلعة، تم العثور على الأثار الثقافية التي تنتمي إلى الفترة الفريجية التي شهدتها الأناضول بين عامي 1200 و676 قبل الميلاد. وكذلك يوجد العديد من أماكن العبادة المخصصة للإلهة الأم كيبَله و4 خزانات كبيرة (حفر للمياه).
استكشفوا شوارع المدينة الغامضة التي يوجد فيها القصور التاريخية التي تتميز بالسمات المعمارية المدنية من العهد العثماني الأخير. الجامع الكبير (أُلو جامع)؛ يُعدُّ واحدة من أجمل الأمثلة على الأعمال الخشبية التي تعود إلى العصر السلجوقي في القرن الثالث عشر. يعد هذا الجامع الذي تم ترميمه وصيانته في أيامنا، أحد الأمثلة الفريدة للعصر السلجوقي بهندسته المعمارية المبنية بالخشب والطوب.
وقد أدرج الجامع الكبير في قائمة اليونسكو للتراث العالمي المؤقتة في تركيا.
(نُصْبُ قوجة تبة التذكاري ومقابر الشهداء) لحرب الاستقلال؛ تم إنشاؤها بعد تأسيس جمهوريتنا نتيجة للمعارك الميدانية التي انطلقت بعد الهجوم الكبير الذي بدأ في هذه المدينة. يوجد في أفيون قره حصار مقابر الشهداء التي أنشأت للتذكير بحياة الجنود المحمديين (أو مهمتجيكلر باللفظ التركي نسبة إلى الجيش المحمدي) الأبطال الذي سقطوا في الهجوم الكبير، إلى جانب النصب التذكارية لقائد حرب الاستقلال مصطفى كمال وجنودنا الأبطال.
متحف أفيون قره حصار للآثار: المتحف ثري بالقطع الأثرية التي تم جمعها من أفيون قره حصار والمناطق المحيطة بها، ويتم عرضها وفقاً للترتيب الزمني. يلاحظ من خلال الأعمال المعروضة في هذه القاعات أن هناك مجموعة غنية جداً تعود إلى الفترات البرونزية والحثية والفريجية والليدية والرومانية والبيزنطية.
فريجيا أفيون؛ هي منطقة شاسعة فريدة من نوعها في العالم بما تضمه من القطع الصخرية التي تحمل آثار الحضارة الفريجية ومن الآثار التاريخية القديمة. هذه المنطقة، بجمالها الطبيعي، ومعالمها الصخرية، ومستوطناتها الصخرية، والمعابد في الهواء الطلق، ومداخن الجن وماضيها الممتد في التاريخ إلى 3000 عام، تقع في أجمل وديان تركيا.
منتزه صاندقلي أقداغ (الجبل الأبيض) الطبيعي: يعتبر منتزه أقداغ الطبيعي الذي يحتوي على أجمل الأمثلة من الغابات المورقة والمروج المترامية الأطراف والموارد المائية والحياة البرية مكاناً فريداً للسياح الباحثين عن الرفاهية، الراغبين في البقاء على انفراد مع الطبيعة.
مولوية السلطان ديواني: تعد مركزاً هاماً جداً من حيث النظام المولوي في زمن السلطان ديواني من أحفاد الجيل السابع لحضرة مولانا جلال الدين الرومي في القرن السادس عشر.
ومن بين أهم الأقسام التي يجب على السياح زيارتها، هو المقابر وغرف الخلوة التي يختلي فيها 1001 يوماً دراويش مولوية السلطان ديواني التي تعد مركزاً للعديد من الطقوس الخاصة بالمولوية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا.
الرخام: تعد أفيون قره حصار بما تحتويه من مصادر الرخام الغنية والعالية الجودة، من المدن التي صنعت العلامة التجارية في قطاع الرخام في تركيا والعالم. ومن المعروف أن صناعة الرخام الذي يعود تاريخه إلى أقدم مستوطنة في المنطقة، موجودة في أفيون قره حصار منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.
طاش خان التاريخي: تم إنشاء طاش خان، الذي يدعى بخان أويس القرني أيضاً، في اواسط القرن السابع عشر من قبل القاضي عبد الله أفندي وبمشاركة تجار الأحذية. ويباع في الخان المنتجات المحلية والمهن اليدوية. ويوجد في أفيون قرة حصار كذلك نقاط بيع للحرف اليدوية المحلية الخاصة بها والمعجنات والخبز البيتي الحاوي على البطاطا.
بحيرة أَبر (أبر غولو): تقع بحيرة أَبَر عند سفح جبال السلطان، وتعد من أهم الأراضي الرطبة في تركيا، وهي ذات نظام بيئي فريد بلونها الأزرق الخضيري واستضافتها لما يقرب من 150 نوعاً من الطيور. وتجتذب بحيرة أبر انتباه المصورين والعلماء بزهرة لوتس أبر البيضاء والصفراء المحلية، وهي من مواقع المدينة المفضلة في السياحة الطبيعية في السنوات الأخيرة.
القشطة والسجق والخشخاش والقشطة المحلاة والحلويات: كل هذه المنتجات من النكهات المخصصة أفيون قرة حصار. وأفيون قره حصار بالتالي مدينة لا يمكن لأي شخص يمر بها أن يغادرها دون أن يتذوق هذه النكهات الفريدة ويشتريها لأحبابه.