AR
  • English
  • Türkçe
  • العربية
  • Deutsch
  • русский язык
  • українська
  • Français
  • español, castellano
  • لامس

    أفيون

    أفيون مدينة الشفاء

    تعرف أفيون قره حصار بالعاصمة الحرارية لتركيا، وهي مدينة شهيرة تنتشر في أرجائها المرافق الحرارية المجهزة تجهيزاً جيداً وتطبيقات المعالجات الفيزيائية والمنتجعات العلاجية والعلاجات الطبيعية. تمتلك أفيون قره حصار جميع الموارد اللازمة للسياحة الصحية بما فيها الينابيع الحارة والمشروبات والحمامات الطينية والمياه المعدنية، وهي توفر فرصاً كبيرة للسياح المحليين والأجانب.

    هذه المدينة التي يتم فيها استشفاء الناس منذ آلاف السنين، تُعرف باسم "شفاء فريجيا" أيضاً إلى جانب اسمها “مدينة شفاء أفيون قره حصار". وتعتبر أفيون قره حصار واحدة من أغنى الأحواض في العالم بمواردها الحرارية الغنية بالمعادن. ترحب أفيون قره حصار بالمصطافين الذين يرغبون في التخلص من إرهاق الحياة اليومية والسنوية، والذين يسعون إلى الشفاء، وهي تتمتع بكل الإمكانات السياحة الحرارية والصحية. يتم في أفيون قره حصار تقديم الخدمات في مراكز السياحة الحرارية من قبل الأطباء المتخصصين بالاختصاصات المختلفة وأخصائيي العلاج الطبيعي، كل واحدٍ منهم في مجال تخصصه.

    تقع "جامعة أفيون قره حصار للعلوم الصحية" في المدينة التي تشكل مركز جذب مهم من حيث السياحة الصحية والحرارية، وهي إحدى الجامعات الصحية الثلاثة في تركيا.

    في فنادق المدينة الحرارية يتم تقديم الخدمات التالية: الأحواض الحرارية، وأحواض السباحة الداخلية والخارجية، وأحواض الأطفال، والأحواض العائلية، وحمامات الجاكوزي، والحمامات الطينية، والساونا، وغرفة البخار، وغرفة التدليك، وغرفة العلاج العطري، وغرفة العناية بالبشرة، وغرفة الملح، وغرفة القش، وغرفة الرمل، وساونا الأوزون، وإزالة السموم من القدمين والتطبيب بالأسماك. وتوجد كذلك وحدات للعلاج الطبيعي في بعض المرافق الحرارية أيضاً.

    ومن المراكز الحرارية ونقاط الشفاء الهامة في أفيون قره حصار: نبع إحسانية غازلي غول الحراري، نبع بولوادين هايبه لي الحراري، نبع عمر الحراري، نبع كجك الحراري، حمامات جامور، نبع صانديقلي هدائي الحراري الشهير.

    مداخن الجن

    بسبب التركيب الجيولوجي لمدينة أفيون قره حصار، يوجد فيها العديد من مداخن الجن بأشكالها المختلفة ذات القبعات أو بدونها، وذلك في مناطق إحسانية وإيسجه حصار وبيات وبولوادين ذات الأراضي البركانية. تشكلت مداخن الجن هذه بسبب تآكل الصخور البركانية بمرور الزمن، وتأتي في مقدمة الجمال الطبيعي الذي يجذب انتباه السياح المحليين والأجانب في أفيون قره حصار. هناك طرق تربط أطراف المنطقة ببعضها للمشي ومشاهدة معالم المدينة من أجل الزوار الذين يرغبون في استكشاف هذا الجمال الطبيعي.

    بحيرات الاستيطان الطبيعي

    وهي بحيرات تستحق الاستكشاف بقيمها التاريخية والسياحية والثقافية بالإضافة إلى جمالها الطبيعي. توجد في أفيون قره حصار العديد من البحيرات الهامة، تعد كل واحدة منها من عجائب الطبيعة ومحمية منذ آلاف السنين.

    بحيرة أَبَر،

    تقع بحيرة أّبَر داخل حدود جاي وبولوادين وسلطان داغي وهي من عجائب الطبيعة التي تنتظر من يكتشفها. وتقع البحيرة كذلك على طريق هجرة الطيور المهاجرة، وهي مع نباتات القصب فيها موطنٌ للتكاثر وموئلٌ للعديد من أنواع الطيور. تنمو العديد من أنواع النباتية المتوطنة [المحلية] في بحيرة أَبَر، وهي المكان الوحيد في العالم الذي تزرع فيه الأنواع النباتية المتوطنة التي تسمى بصفار أَبر. كما تعرف بحيرة أَبَر بجزرها العائمة وبكونها موطناً للكثير من أنواع السمك، ويمكن رؤية أجمل الأطياف المتدرجة للوني الأخضر والأزرق فيها.

    بحيرة أجي غول

    تعد أجي غول واحدة من البحيرات المحمية الهامة في الأناضول من حيث عدد الطيور. فالبحيرة واحدة من المناطق الخاصة التي تستضيف أسراب فلامنغو في الصيف والشتاء، كما تعد موطناً هاماً للكائنات الحية بسبب مياهها الغازية. إلى جانب الفلامنغو، تأوي أجي غول الطيور المهاجرة مثل النورس والإوز البري والبط البري والغرنوق والغاق والبجع واللقلق، وأنواع الطيور مثل النسر والصقر والشاهين، حيث يمكن مشاهدتها من برج مراقبة الطيور.

    بحيرة أمره

    البحيرة الأخرى التي يمكن الاستمتاع بجمالها الطبيعي في أفيون قره حصار هي بحيرة أَمْره. خلال جولتكم بالزورق والقوارب (قوارب الملك ميداس) في بحيرة أَمْره التي تقع داخل حدود منطقة إحسانية وفريجيا أفيون، ستندهشون من التأثير الساحر للمنطقة أثناء التجول بين النتوءات والأنفاق الصخرية والمقابر التذكارية والصهاريج الموجودة في فريجيا ويعود تاريخها إلى آلاف السنين.

    حديقة أقداغ الطبيعية

    تقع حديقة أقداغ الطبيعية في منطقة صانديقلي أفيون قره حصار؛ وهي بغاباتها المورقة ومواردها المائية ومروجها الشاسعة وحياتها البرية التي تتوافق مع غطائها النباتي الثري (الخيول الهائمة والغزلان والخنازير والثعالب والذئاب، إلخ) ستوفر الراحة والنشاط لحياتكم الرتيبة والجامدة في لحظة.

    كما أن مسارات ركوب الخيل ومسارات الدراجات ومواقع مشاهدة الحياة البرية والبحيرات والبرك المائية والمرافق الاجتماعية والأكواخ المهيأة للرحالة والراغبين في التخييم، جعلت هذ الجمال أكثر جاذبية وفريدة من نوعها.

    وهناك العديد من الكهوف التي تستحق المشاهدة حول قوجة يايلا (الهضبة الكبيرة)، حيث يمكن أن تقام الأنشطة التي تخدم عشاق الطبيعة والأشخاص من جميع الفئات العمرية الذين يريدون أن يكونوا في عزلةٍ مع الطبيعة. كما أن الوادي الذي يقدر طوله بعشرين كيلومتراً، ونهر أقجاي الذي يصب من الوادي إلى بحيرة جيفريل يستحقان المشاهدة أيضاً. وعلى طول الوادي تنتشر الكهوف التي لم يطرقها البشر، والمسارات التي تلفت انتباه المتنزهين.

    تم استخدام منتزه أقداغ الطبيعي كمستوطنة خلال الرومان. وهناك بقايا الأطلال في قرة قايا والمقابر على شكل التابوت، وأنقاض أسوار مدينة سراج، والنصب الحجري في كوفو والذي يحمل صورة البئر والبكرة والسلسلة والدلو، تحمل آثار الفترة الرومانية.

    وقد يضطر عشاق المغامرات إلى السباحة والتسلق من وقت لآخر خلال المرور بالوادي الذي يبلغ طوله 12-13 كم، ويضيق من 10-15 متراً إلى 1-1.5 متراً في العرض. هذا الوادي الذي يتم اجتيازه في 7-8 ساعات وسطياً ينتهي إلى وادٍ واسع.

    القصور التاريخية

    يشكل كل قصر من القصور التاريخية في أفيون قره حصار أفضل نموذج من العمارة المدنية في الفترة الأخيرة من الإمبراطورية العثمانية. قلعة قرة حصار وسفوح خِضِرلِك اللتان تتركز فيهما هذه القصور، والأحياء المحيطة بالقلعة، هي مناطق الاستيطان الأولى، وقد اعتبرت أماكن محمية كمناطق حضرية. كما تم ترميم القصور التي تمثل منازل أفيون قره حصار التاريخية أفضل تمثيل، وإعدادها للسياحة.

    بُسُط بيات

    تشكل منطقة بيات في أفيون قرة حصار واحدة من مستوطنات عشيرة بيات المتفرعة من قبيلة أوغوز. وكما هو الحال عند الأوغوز، فإن للبساط أهمية ثقافية لدى عشيرة بيات أيضاً. وقد أصبح البساط البياتي ذو الخلفية التاريخية العريقة في يومنا هذا منتجاً هاماً يساهم في النسيج الثقافي والحياة الاقتصادية لأفيون. هذه البسط التي تصنعها الشابات على عينٍ منهن، وتزين جهاز عرسهن، مازال إنتاجها مستمراً دون إفساد للتقاليد التاريخية والثقافية. يجذب البساط البياتي انتباه الزوار بزخارفها الغنية، حيث يتم إنتاجه باستخدام خيوط من الصوف الخالص وأصباغٍ من جذور النباتات الطبيعية،

    وهو البساط الأول والوحيد الحاصل على براءة اختراع في تركيا. حيت تم تسجيل (علامة جغرافية) بأن صبغات الجذور المستخدمة في البساط البياتي الذي تكون مادته الخام 100% صوف، ستحافظ على لونها لمدة 120 عاماً دون أن يتلاشى.

    الرخام

    الرخام: تعد أفيون قره حصار بما تحتويه من مصادر الرخام الغنية والعالية الجودة، من المدن التي صنعت العلامة التجارية في قطاع الرخام في تركيا والعالم. ومن المعروف أن صناعة الرخام الذي يعود تاريخه إلى أقدم مستوطنة في المنطقة، موجودة في أفيون قره حصار منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. اتخذ العديد من الحضارات التي استقرت في أفيون قرة حصار منذ الحثيين حتى يومنا هذا، صناعة الرخام كمصدر هام للدخل لهم إلى جانب العمل بالزراعة وتربية الحيوانات. ويُلاحظ أن الرخام قد استخدم في العديد من الأعمال الأثرية والهياكل التاريخية من العصور القديمة حتى يومنا هذا.